Dr. Jamal
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


عيادة الطب البديل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكملة الطب البديل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin



المساهمات : 270
تاريخ التسجيل : 05/10/2011

تكملة الطب  البديل Empty
مُساهمةموضوع: تكملة الطب البديل   تكملة الطب  البديل Emptyالإثنين أكتوبر 10, 2011 4:13 pm


- عُرف هذا العلم منذ القدم فى الحضارة الفرعونية بالعثور على لوحة محفورة فى قبر أحد الأطباء ويرجع تاريخها إلى 2330 سنة قبل الميلاد، ويظهر فى هذه اللوحة المحفورة أربعة من الرجال يقوم واحد بتدليك قدم رجل أمامه، ويقوم الثالث بتدليك يد الرجل الرابع الجالس أمامه (من المحتمل أن تكون تفسير الصورة هو القيام بعمليتى الباديكير والمانكيير للأغراض الجمالية)، وأتت ترجمة اللغة الهيروغلوريفية الموجودة على هذه اللوحة كالآتى: "لا تؤذنى، سأقوم بعملى وبعدها ستشكرنى". وتم اكتشاف علم المنعكسات أيضاً فى الحضارة الهندية والصينية القديمة.


- وكان ظهور هذا العلم فى أمريكا فى عام 1913 على يد الطبيب الأمريكى "وليام فيتزجيرالد -Dr./William Fitzgerald"، عندما لاحظ وجود أحد المناطق المحددة فى الجسم والتى لها تأثير المخدر على المناطق الأخرى. ومنها تتطورت النظرية بتقسيم جسم الإنسان إلى عشرة مناطق رأسية متساوية نهايتها أصابع القدمين واليدين، وينهى "فيتزجيرالد" نظريته قائلاً أنه بالضغط على نقطة واحدة فى هذه المناطق يمتد تأثيرها إلى أى جزء آخر فى الجسد تتصل بهذه النقطة الانعكاسية.


- وفى الثلاثينيات، قامت المعالجة الفيزيائية "أونيس إنجهام - Eunice Ingham" بتطوير نظرية العالم "وليام فيتزجيرالد" وأسمتها بعلم المنعكسات الذى نعرفه الآن باسمه هذا واستمر حتى السبعينات.

- تلى ذلك ى عام 1890، الباحث "السير هنرى هيد - Sir Henry Head" بإثبات وجود علاقة عصبية بين الجلد وبين الأعضاء الداخلية فى الجسم.

- فى ألمانيا، لاحظ الدكتور "الفونس كورنيلوس" أنه بالضغط على بعض النقاط المعينة فى الجسم يؤدى ذلك إلى ظهور أعراض من تقلصات فى العضلات، تغير فى ضغط الدم بالإضافة إلى متغيرات تحدث فى الحالة الفسيولوجية والعقلية للشخص.

- كما ظهر هذا العلم فى روسيا حيث قام كلا من الطبيبين "إيفان بافلوف- فلاديمير بختريف - Ivan Pavlov&Vladimir Bekhterev" بدراسة هذا العلم واستكشافه.

- ثم توالى انتشاره فى الصين واليابان والدانمارك حيث تم الاعتراف به ضمن البرامج الصحية المتخصصة.

- ونجد أن طالبة "إنجهام" السابقة "ميلدريد كارتر- Mildred Carter" أنها لم تشير إلى علم تنبيه المنعكسات للقدم على أنه يشفى من العلل بل أنه أيضاً وسيلة علاجية خارقة لأنها تدفع بعوامل التقدم فى السن قائلة: "وداعاً للتجاعيد، الجلد الجاف، البقع البنية، النمش .. فمع علم المنعكسات الجسدى تستطيع أن تشد وجهك بنفسك فى المنزل بدون أية عمليات جراحية غير مريحة".


والاعتقاد قائم فى هذا العلم بوجود طاقة حيوية تسير فيما بين أعضاء الجسم وتتخلل كل خلية حية، وبمجرد أن يتم إعاقة هذه الطاقة الحيوية فى نقطة معينة فى الجسم تنتقل هذه الإعاقة إلى أعضاء مختلفة أخرى فى الجسم.
لذلك إذا كان الشخص يعانى من مشكلة أو اضطراب فى عضو ما، يقوم المتخصص فى علم المنعكسات بالضغط على النقطة الانعكاسية التى تتصل بهذا العضو وسيشعر آنذاك الشخص بالألم. ويأتى هذا الألم من ترسب بللورات فى (المناطق الانعكاسية - Reflex zone) ومع التدليك تنحل هذه الكريستالات ويزول الألم، وبالضغط على المناطق الانعكاسية من قبل متخصص علم المنعكسات (Reflexologist) يصل هذا الضغط إلى الأعصاب المتصلة بين النقطة الانعكاسية وبين الأجزاء الأخرى فى الجسد المتصلة بها.

- كيفية تطبيق علم المنعكسات:



1- يقوم خبير أو متخصص علم المنعكسات بالضغط على "النقاط أو المناطق الانعكاسية" الموجودة فى القدم أو اليد أو الأذن والتى تتصل بأجزاء الجسم الأخرى.

2- ويتم ممارسة الضغط بواسطة إصبع الإبهام أو أصابع اليد الأخرى أو اليد نفسها. والنقاط الانعكاسية فى اليد أو القدم تتكون من حوالى (7200) نهايات للأعصاب يتم تحفيزها من خلال الضغط الذى يُمارس عليها باليد، وهذا التصحيح من خلال نقطة انعكاسية فى القدم أو اليد يتصل تأثيرها إلى غدد وأجزاء أخرى فى الجسم حيث يتم تصحيح أية علة وتقوية حالة الجسم ووظائفه كلية.




4- لابد وأن يتحدث الشخص أولاً مع متخصص علم المنعكسات قبل البدء فى العلاج. يبدأ المتخصص بالعمل مع قدم الشخص أو يديه إذا كان ذلك ضرورياً لملاحظة النقطة التى يوجد بها خلل.

5- قد يظهر شعور بعدم الارتياح فى بعض الأماكن، لكنه يتلاشى ويكون هذا مؤشراً لوجود علة، احتقان، عدم اتزان فى المنطقة التى تتصل بهذه النقطة الانعكاسية.

6- أثناء الضغط أو العلاج سيكون هناك إحساس وشعور بالمتعة والاسترخاء.
يساعد متخصص علم المنعكسات الشخص أو المريض على الاسترخاء لتحفيز طاقة الجسم على الاستشفاء الذاتى.

7- تستمر جلسة العلاج لمدة ساعة تقريباً، ولبعض الحالات الأخرى قد تستمر إلى ما يقرب من الساعتين، كما أن طول جلسة العلاج تختلف باختلاف احتياجات جسم كل شخص أو مريض.

8- يقوم متخصص علم المنعكسات بإخبار الشخص بكافة المعلومات لإرشاده وطمأنته فى أول جلسة.

9- هذا العلم منتشر فى القارة الآسيوية على المستوى الشعبى، حيث يُعرف علم تنبيه منعكسات القدم بمساج القدم.

10- وكما توجد طائفة مشجعة لما يُمارس فى هذا العلم إلا أنه هناك على الجانب الآخر طائفة تشكك فيه. وعلى الرغم من ذلك فهو منتشر على نطاق واسع ويزداد انتشاره يوم بعد يوم لأن العلاج قائم ببساطة شديدة على التدليك والمساج.

11- وقد لا يعتمد خبير علم المنعكسات على النقاط الانعكاسية فى القدم فقط وإنما يفضل الجمع بين النقاط الانعكاسية فى القدم واليد والأذن من أجل الحصول على أفضل النتائج.

12- أدوات ممارسة علم تنبيه المنعكسات تزداد مبيعاتها يوم بعد يومن ومن هذه الأدوات: (Rollers -Steering wheel cover - Whole body vacuum cans - Socks)
وعن الجوارب فهى جوارب شبيهة بالخريطة للمناطق أو النقاط الانعكاسية بالقدم، والتى من الممكن أن يرتديها الشخص ويقوم بالضغط على هذه النقاط لتحفيز تلك المناطق المماثلة لها فى القدم. وعلى الرغم من أن الجوارب ليست أيادى المتخصصين فى هذا العلم فإنها وجدت شهرة ومبيعات بنسب عالية فى منطقة آسيا وخاصة فى الصين وتايوان.
كما توجد بعض الكتب المتخصصة والتى تشرح طريقة ممارسة هذا العلم العلاجى من جانب كل شخص بمفرده .. لكن هناك احتياج دائم للمتخصص بضرورة اللجوء إلى الاستشارة قبل الممارسة الذاتية للعلاج. كما يحذر الخبراء المرأة الحامل أو المريض بالأمراض المزمنة من الممارسة الذاتية لهذا العلاج.


- آثار الخضوع للعلاج بتنبيه النقاط الانعكاسية فى الجسم:

لا توجد هناك تقارير إحصائية، وإنما التقارير خاصة بالأشخاص التى تم علاجها بواسطة خبراء علم المنعكسات موضحة ما شعر به هؤلاء الأشخاص:


- الآثار أثناء العلاج:
- شعور بالاسترخاء والراحة.
- غثيان أو عدم ارتياح نتيجة لردود الفعل لشعورية.
- قد يشعر الشخص برغبته فى البكاء أو الضحك (يبدو الشخص وكأنه يضحك أو يبكى).
- قد ينتهد الشخص أو يتثاءب أو يغلب عليه النعاس.
- تغير درجة حراة الجسم إما بالسخونة أو البرودة.
- إحساس بالتنميل فى القدم أو فى الجسم.
- إحساس بوخز الدبوس فى القدم حول المناطق المحتقنة.


- بعد العلاج:


- أعراض شبيهة بنزلة البرد مثل رشح الأنف (وكأن احتقان الجيوب النفية تلاشى).
- سعال، وكان المخاط تم طرده من الرئتين وممرات الجهاز التنفسى.
- التبول المتكرر، إسهال، أو انتفاخ.
- صداع، عرق متزايد، طفح جلدى أوعطش.
- إرهاق، ازدياد فى الطاقة، تثاؤب.

- آثار على المدى الطويل:


أ- تقليل الضغوط وتحفيز الاسترخاء:

العديد من الأشخاص الذين مروا بتجربة العلاج بتنبيه المنعكسات والدخول لعالم المساج (التدليك) شعروا باسترخاء أفضل عن القيام بمساج الجسم العام. وخلال العلاج، كل ما يُطلب من الشخص هو الاسترخاء، تعريض القدم للمتخصصن كما يكون هناك موسيقى هادئة وزيوت عطرية، إضاءة خافتة .. وكل هذه العوامل من أجل تهيئة البيئة للنعاس والاسترخاء.
قد يذهب الشخص فى النوم ويصف حالته بعد الانتهاء من جلسة العلاج وكأن الطاقة والنشاط لديهم قد تجددت.
وحوالى 75% من الأمراض المتصلة بالضغوط، ومنها: الصداع، آلام الرقبة، تيبس فى الكتفين، وبالمثل الإصابة بنزلات البرد الشائعة والأنفلونزا - يقرون من خلال خضوعهم لهذا النوع العلاجى بأنه "الوقاية خير من العلاج"، ولذا فلا داعى للدهشة لتزايد شعبية علم المنعكسات بوصفه وسيلة لتخفيف الضغوط وعلاجها.


ب- الشعور المتزايد بالطاقة:

يُقال أن علم المنعكسات يفتح ممرات من أجل تجديد النفس، تنشيط مستويات الطاقة بعد العلاج مباشرة وتستمر الفاعلية لعدة أيام بعد ذلك.
كما تحرر الشخص من الشعور بعوز الدافع أو الإرهاق أو عدم القدرة على التركيز، وهنا يكون التأييد لنظرية أن علم المنعكسات لا يخفف الأعراض وإنما أيضاً يحسن من مستوى آداء أجسامنا ومستوى آداء وظائفه المختلفة ككل.


ج- الفوائد الأخرى المزعزمة لهذا العلم:


- علاج الحالات الحادة والمزمنة.
- الحالات المرضية المتصلة بالتعرض للضغوط.
- اضطرابات النوم.
- إصابات الرياضات المختلفة.
- علاج وقائى.
- زيادة اليقظة العقلية.
- تحفيز الإنتاجية والإبداعية.
- رفع آداء الوظائف المتداخلة لأجهزة الجسم.

د- كما أرجع البعض فاعلية علم المنعكسات فى علاج الاضطرابات والأمراض التالية:


- آلام الأذن.
- فقدان الوزن.
- الأنيميا.
- بلل الفراش.
- التهاب الشعب الهوائية.
- التشنجات عند الأطفال الرضع.
- البواسير.
- الفواق (الزغطة).
- العمى.
- تساقط الشعر.
- الإمفزيما.
- اضطرابات البروستاتا.
- أمراض القلب.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- حصوات الكلى.
- اضطرابات الكبد.
- الخصية المعلقة ((Undescented testicle.
- شلل الأمعاء.
- المياه البيضاء.
- الماء حول المخ ((Hydrocephalus.

وقد أدعى بعض الممارسين لهذا العلم، بأنه استطاع إطالة رجل عند شخص أقصر من الرجل الأخرى بحوالى 2.5 سمK إلا انه لم يوجد سند علمى لهذا الإدعاء.

- علم المنعكسات ما بين التأييد والتشكيك:

أ- المذهب المؤيد:

هناك آراء دفاعية عن هذ العلم والتى تقر بأنه أكثر فاعلية فقط عند استخدامه مع الأطفال والبالغين، والبعض الآخر يقر باتساع نطاق فاعليته وعدم اقتصارها على الأطفال والبالغين.
وهناك رأى آخر للمؤيدين لعلم المنعكسات يؤيدون بأنه علم مساعد للأطفال لخلق الوعى بالذات لديهم.

ب- مذهب الشكوكية لعلم المنعكسات:

- يعتمد المتشككون فى هذا العلم بأنه لا توجد دراسات علمية يعتمد عليها الشخص لإثبات فاعلية هذا العلاج كعلاج طبى.
- كما أنه لا توجد أى صور من صور الاتصال بين مناطق معينة فى القدم وبين أعضاء الجسم الأخرى.
- بالإضافة إلى وجود البللورات "الأساس المنطقى لبيئة البللورات" لم تثبت بفهم فسيولوجيا الجسم.
- كما لا توجد أية دلائل علمية أن القدرة على العلاج تأتى من داخل الجسم بواسطة طاقات داخلية، أو أنه هناك وجود لممرات هذه الطاقات فى الجسم.
وعلى الجانب الآخر فقد أظهرت الأبحاث بأن الطبيعة الاسترخائية للتدليك والمساج والمتعة التى يجدها الشخص أثبتت فوادها الطبية المتعددة.
- يشير الدكتور "ستيفن باريت - Stephen Barrett" نائب رئيس المجلس القومى لمكافحة دجل الصحة إلى أنه لا يوجد دعم علمى لأى من نظريات علم المنعكسات، كما أشار إلى العديد من الدراسات العلمية التى أظهرت علم المنعكسات على أنه ليس مجرد أكثر من خيار عشوائى يكشف بعض المشاكل والاضطابات الطبية.
- ويقول "روبرت تود كارول - Robert Todd Carroll" فى قاموس المتشككين: "هناك سبب واحد وراء الاستمتاع بمساج القدم وارتباطه بالتحسن الملحوظ فى المزاج، وهو أن منطقة المخ التى ترتبط وتتصل بالقدم مجاورة للمنطقة التى تتصل بالأعضاء التناسلية. ومن هنا يتواجد بعض التداخل للخلايا العصبية".


- أسئلة متكررة حول علم المنعكسات:


1- ما هو علم المنعكسات؟

علم المنعكسات هو علم أو طريقة او وسيلة لتحفيز النقاط الانعكاسية فى القدم أو اليد أو الأذن تتصل بالغدد وأعضاء الجسم الرئيسية الأخرى.
وتحفيز هذه النقاط الانعكاسية تعمل على إرخاء وإعادة وظائف الجسم إلى طبيعتها ومن ثّم إعادة التوازن وحيوة الجسم بشكل عام.
ونجد أنه فى العصور القديمة، كان الشخص عندما يسير عار القدمين فوق الصخور والأرض القاسية كانت هذه النقاط الانعكاسية تحفز يومياً بشكل طبيعى.

2- هل يساعد علم المنعكسات على الشفاء من الأمراض أو أية اضطرابات؟

لا يقدم علم المنعكسات الدواء للشفاء من أية أمراض أو اضطرابات، لأن المتخصص فى علم المنعكسات ليس طبيباً ومن غير المسموح له بتشخيص الأمراض. وتأتى قيمة هذا العلم فى معرفة نقاط الضغوط والتوتر فى جسم الإنسان ويساعد على التخفيف من هذه الضغوط والتوترات وذلك بتشجيع الجسد على الخضوع للعلاج الذاتى الطبيعى .

3- ماذا يفعل علم المنعكسات؟

يحرر هذا العلم جسد الإنسان من التوتر ويساعد على استرخائه. وقد أظهرت الدراسات الطبية أنه حوالى ما يزيد على الـ75% من الاضطرابات الصحية ترتبط بالتعرض للضغوط والتوتر وأنماط حياتنا الحديثة ليست لها علاقة فقط بهذا الكم الهائل من الضغوط، وإنما لا تساهم أيضاً فى تقديم العلاج من هذه الضغوط بأى شكل من الأشكال. وهذا ما يتضح فى العصور القديمة حيث كان الإنسان يعانى أيضاً من الضغوط من مصادر مختلفة، إلا أنه نتيجة لطبيعةالنمط الحياتى فكان يستطيع التغلب عليها بدون أن يعى هذه الحقيقة.

4- كيف يعمل علم المنعكسات على الإنسان؟

توجد نظريات كثيرة ومتعددة حول كيفية عمل علم المنعكسات، لكن من اكثرها شيوعاً تلك التى تخاطب النقاط الانعكاسية التى تتصل بأجزاء أخرى متعددة فى الجسم وذلك بتحفيز نشاط الدورة الدموية، وبالمثل إرخاء العضلات وتحفيز الأعصاب.
وعلم المنعكسات هو بالدرجة الأولى وسيلة من وسائل الاسترخاء، وعلى الرغم من أن هناك بعض الأبحاث التى تشير إلى نفع المريض المصاب بالاضطرابات الصحية المزمنة من هذا العلاج إلا أنه لا يكون بديلاً عن الطب التقليدى، كما أنه ليس مكملاً لأى نوع من أنواع العلاج الطبى. فى حين أنه العديد من الأبحاث أقرت فاعلية وإيجابية العلاج بهذا العلم.


5- هل علم المنعكسات يعتبر علماً حديثاً؟


لا، وإنما أصبح أكثر انتشاراً فى الأونة الأخيرة، أى الحداثة للانتشار وليس للوجود أو المعرفة وهذا ينطبق على المجتمع الغربى. لكنه كان معروفاً فى الثلاثينيات على يد العالمة "إنجهام".

6- هل علم المنعكسات هو نفسه علم المساج، الوخز بالإبر أو العلاج بالضغط الإبرى؟
علم المنعكسات ليس شبيهاً بالمساج الذى يتضمن على علاج الأنسجة والعضلات من أجل الوصول إلى الاسترخاء. أما الوخز بالإبر والضغط الإبرى لهما شبه بعلم المنعكسات وليس العكس فى استخدامهم للنقاط الانعكاسية أو خطوط الطاقة بالجسد (Merdians) والتى تتصل بدورها بالغدد الصماء والأعضاء الأخرى بالجسد، فى حين أن علم المنعكسات يركز بشكل أكبر على إرخاء هذه النقاط من خلال العلاج اليدوى الذى يقلل من الضغوط والتوتر. كما أن العلاجات الأخرى تركز على سريان الطاقة من خلال خطوطها .. لكن هذا العلاج يحسن من تدفق الطاقة بتقليل أو منع الإعاقات التى تقف أمامها وتمنعها من التدفق.

7- ما هى فوائد علم المنعكسات؟


بشكل أساسى يخفف من الضغوط والتوتر واللذان بدورهما يؤديان إلى:
- تقوية جهاز المناعة.
- تخليص الجسم من السموم.
- تحسين الدورة الدموية.
- إعادة التوازن للحسم ومن ثّضم القدرة على العلاج الذاتى.

8- هل يزيد علم المنعكسات الحالات سوءاً؟


لا، لأن العلاج الذى يقد علاج لا يدخل الجسم .. وإنما هو علاج خارجى طبيعى وبالتالى لايؤذى الجسم. فى بعض الحالات النادرة فإن إفراز السموم كنتيجة لعملية الاستشفاء الذاتى للجسم تظهر فى الأعراض التالية: إفراز العرق، الغثيان، الصداع وهذا لا يعنى حتمية ارتباطها عند الخضوع لهذا العلاج، كما أنها تكون نادرة الحدوث وليست خطيرة إن حدثت.

9- هل بوسع أى شخص أن يكون متخصص فى هذا العلم؟


من الممكن أن يعالج الشخص نفسه بهذا العلاج وخاصة بعد توافر الأدوات التى تساعده على ذلك، لكن التخصص بعمق لا يتم إلا بعد استشارة المتخصص وهذا يختلف من بلد لآخر.
توجد مدارس للتعليم، ولايشترط سن معينة للفرد لكنه من الأفضل ألا يقل العمر عن 18 عاماً.
هذا العلم يُكتسب بالخبرة، لكن مع ترسيخ المعلومات من خلال دورات تدريبية وتتضمن هذه الدورات معلومات مفصلة عن تشريح الجسم البشرى.

10- ما هى الأدوات المستخدمة فى هذا العلاج؟


لا شىء سوى الأيدى والأصابع، ولا توجد وسيلة أكثر أماناً من الأيدى .. بالإضافة إلى ظهور بعض الأدوات الحديثة.

- أسس علم المنعكسات فى إيجاز:
- الجسم مقسم إلى عشرة مناطق طولية، كل خمسة منها توجد على كل جانب من جوانب الجسم.
- كل عضو أو جزء من أجزاء الجسم ممثل فى اليد والقدم.
- يمكن للمتخصص تشخيص أى خلل من خلال تحسس اليد أو القدم.
- التدليك أو الضغط على كل نقطة يساعد على تدفق الطاقة والدم والمواد الغذائية، والنبضات العصبية المتصلة بالنقاط الانعكاسية فى اليد أو القدم وبذلك يصحح الخلل من خلال الضغط على هذه النقط الانعكاسية

العلاج بالماء

(Water therapy)





- فائدة الاستحمام بالماء الساخن:

الحمام الساخن أو الدافىء له فوائد ليست فقط من الحصول على قدر من النظافة .. بقدر ما هو وسيلة من وسائل الاسترخاء ومهدىء طبيعى يريح الأعصاب.


فإذا كان الشخص يعانى من مشكلة الأرق وعدم القدرة على النوم .. أو كونه محبطاً، فعليه بتجربة أاخذ حمام دافىء بحيث تكون درجة حرارة المياه المستخدمة لا تتعدى 37-40 درجة مئوية، والبقاء فيها لمدة خمس دقائق .. وسيجد الشخص نتيجة مذهلة من استرخاء العضلات وتهدئة الجسم بأكمله.


ويمكن أن تزيد هذه المدة يوماً بعد يوم تدريجياً حتى تصل إلى عشرة دقائق فى المرة الواحدة- لكن هناك تحذير لا ينبغى أن تطول المدة أكثر من اللآزم لأن الشخص مع طول التعرض للماء الساخن يشعر وكأنه فقد طاقته، كما أنه على مدار الأيام يخلق نوعاً من الضعف الجسدى والإحباط. وإذا كان الشخص يعانى من حب الشباب لا يُنصح له باللجوء إلى الحمامات الساخنة.

- الحمام البارد لمزيد من الطاقة للجسم:


لراغبى تنشيط الدورة الدموية لديهم وتقليل التورم بالجسد .. فالحمام البارد علاج مفيد. إذا أردت تقوية جهازك المناعى فعليك بحمام الماء البارد صباحاً يومياً، ومن الأفضل إضافة الثلج للحمام البارد لكى تخفض من درجة حرارة الماء أكثر .. لكن لا ضرورة من عمل هذا أثناء الصباح الباكر لأن المياه تكون أكثر برودة.


- الحمام الساخن "بملح أبسوم/سلفات المانيزيا" لعلاج السخونة:

يستخدم (Epsom salt) لنظافة الجسم أو لخفض درجة حرارة الجسم عند السخونة، فبدلاً من استخدام الماء الساخن بمفرده يضاف إليه "ملح أبسوم" بنسبة 30-45 جرام تُذاب فى هذا الماء الساخن، وللحصول على أفضل النتائج بعد الاستحمام يذهب المريض للفراش ويُغطى لإفراز العرق.

- الحمام المحايد كمهدىء:

قبل اكتشاف المهدئات الطبية، فإن حمام الماء الفاتر "المحايد" لا بالبارد ولا بالساخن هو طريقة طبيعية لعلاج حالة الغضب والثورة التى قد تنتاب الشخص من وقت لآخر .. وتحوله من الحالة الثائرة إلى حالة الهدوء وتساعد على إرخاء الجهاز العصبى.

يعتبر هذا العلاج طريقة فعالة فى مسح آلام الضغوط.

فى هذا النوع من العلاج بالماء، ينام الشخص فى حمام استحمام "بانيو" به مياه درجة حرارتها فى نفس درجة حرارة الجسم (34-36) درجة مئوية، ويُترك الشخص فيها لما يزيد على الثلاث ساعات، وفى بعض الحالات تصل إلى يوم بأكمله 24 ساعة.

فى بعض دول العالم مثل ماليزيا وإندونيسيا، يستخدمون الحمام المحايد كمهدىء أو مسكن قبل إجراء الختان للذكور حيث يُوضع الصبية الصغار فى ماء النهر لبضع ساعات قبل إجراء الجراحة .. أما الآن فاللجوء إلى التخدير هو الشائع.


- حمام البخار لتخليص الجسم من السموم:

قد يجد البعض فكرة حمام البخار فكرة قبيحة للمظهر الذى يبدو عليه الشخص الشبه عارٍ للجزء العلوى من الجسم مع صدر ملىء بالشعر المبلل من العرق المفرز عند التعرض للبخار المعبأ به الحجرة الساخنة .. أجل قد يبدو هذا قبيحاً لكن الأهم من ذلك كله الفائدة التى تعود على الإنسان منه لأنها تفتح المسام الذى يُفرز من خلالها العرق وبالتالى يخلص الجسم من السموم ويطهره.

- الماء المالح فى مياه البحر:


الاستحمام فى الماء المالح (مثل البحر الميت) أى عندما تكون درجة الملوحة عالية جداً بنظام الطفو أو النوم على سطح الماء يساعد على إنعاش الجسم والحث على النوم الاسترخائى.

- المشى على الأشياء المبللة بالماء صباحاً:
مشى الإنسان عار القدمين صباحاً على حشيش مبلل بالماء ليس فقط متعة .. أو أنه محفز على الاستيقاظ فحسب إنما أيضاً يعطى للإنسان صحة.

- فاعلية العلاج بالماء فى التعامل مع الاضطرابات المختلفة:
- فى بحث أُجرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، ثبت أن العلاج بالماء يساعد على تقليل أعراض حالات دوالى الأوردة.
- فى عام 1986، نُشر فى "الجريدة الطبية " أن الاستحمام النصفى فى حوض والمرء قاعداً فيه، يساعد فى علاج الشرخ الشرجى (Anal fissures).

- توجد فوائد عديدة للماء البارد، منها:



1- تقليل الإصابة بنزلات البرد ومدة استمرار الأعراض فى حالة إصابة الإنسان بها.
* نزلات البرد:
تُعرف نزلة البرد بانها إصابة فيروسية لجزء العلوى من الجهاز التنفسى، وهى مرض معدٍ ينتقل من الشخص المصاب للشخص السليم .. المزيد

ففى عام 1990، قررت "كلية الطب بهانوفر" اختيار بعضاً من طرق "الأب كينب" Father Kneipp وهى طرق كان يتبعها ويدعى بها أنها تمنع إصابة الشخص بعدوى الأمراض المختلفة.
وكان هناك حوالى 50 من الطلاب قد تطوعوا لإجراء المحاولة عليهم والتى استمرت لمدة ستة أشهر.
نصف هذه المجموعة (أى 25 طالباً) أوصى لهم بأخذ حمام بارد فى الصباح الباكر لمدة 2-3 دقائق على مدار ثلاثة أشهر. وكانت درجة البرودة تزداد يوماً بعد يوم (وتم إيقاف الحمام البارد عندما أصيب الطلاب بنزلات برد واستمر الامتناع أيضاً بعد الإصاب بأسبوع).
أما النصف المتبقى من هذه المجموعة (25 طالباً) أوصى لهم بأخذ حمام ساخن على نفس الفترة.
فى الشهر الأول، لم تتم ملاحظة أية اختلافات بين المجموعتين. أما فى الشهر الثانى والثالث، وصل عدد المصابين بنزلات البرد من الاستحمام بماء بارد إلى نصف عدد المصابين بها من الاستحمام بماء ساخن تقريبا .. كما أن الأعراض لديهم كانت أقل حدة واستمراراً فى الوقت.
وكان "الأب كينب" قد اقترح منذ أكثر من مائة سنة ماضية أن أخذ حمامات من الماء البارد بشكل منتظم تحمى الإنسان من العدوى وتقوى من جهازه المناعى .. وبهذا أُثبتت نجاح نظريته.2- الماء البارد يزيد من كفاءة إفراز الجسم للهرمونات الجنسية لكلا من الرجال والسيدات.

3- الماء البارد يجدد الطاقة وخاصة لمن يعانون من مرض الإرهاق المزمن.

4- يقلل من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية لأنه ينشط من الدورة الدموية.

5- يزيد من معدلات خلايا الدم البيضاء.

6- بعضاً من الطلاب الذين خضعوا للتجارب السابقة لاحظوا تحسن فى نمو الشعر، وبقاء الأظافر فى حالة صحية.




العلاج بالزهور
(Flower Remedies)





* العلاج بالزهور:

- يُعرف هذا النوع من العلاج باسم "علاج باتش بالزهور- Bach Flower Remedies"، وتتمثل فى مجموعة من العلاجات العشبية (38 نوعاً من الزهور).

حيث يعمل كل نوع من هذه الزهور على إعادة توازن الحالات السلبية للشعور والعقل وتحسين الصحة العامة عن طريق اهتزازات الزهور.


والغرض من استخدام العلاج بالزهور هو التغلب على الاضطرابات الشعورية، وعدم الانسجام العقلى وهما سببا العديد من المشاكل الصحية الجسدية. لكن العلاج بالزهور لايهدف إلى علاج أى مرض أو حالة مرضية وإنما إعادة توازن حالات العقل والشعور والنفس مثل الخوف - القلق - الوحدة - الاكتئاب ... الخ.


وهناك تحذير مهم يتلازم تواجده مع العلاج بالزهور، هو أن معظم أنواع علاجات الزهور سائلة تؤخذ عن طريق الفم أو يدهن بها الجلد. وكلها مخففة لكنها لا تسبب الإدمان أو التسمم ولا تعتبر خطيرة إذا تم أخذ الجرعات الطبيعية منها، والتحذير الوحيد يكون للأشخاص التى تعانى من مشاكل صحية خطيرة ومزمنة وتلجأ إلى العلاج بالزهور من تلقاء نفسها بدون اللجوء إلى الطبيب المتخصص.


وقد تم اكتشاف العلاج بالزهور على يد الطبيب الإنجليزى "إدوارد باتش" 1936 - 1886 خلال تدريباته الطبية فى العشرينات. وقد لاحظ "باتش" أن العديد من شكوى مرضاه تبدو وكأنها متصلة بالحالة العقلية لديهم، واستناداً على هذه الفكرة توصل "باتش" بوصفه طبيب أنه يعالج فقط تأثير المرض وليس أسبابه، وربط "باتش" نظريته باتلطب المتشابه (Homeopathic) والذى يستخدم فيها جرعات صغيرة جداً من المواد المخففة تعادل عدم التوازن الذى يحدث داخل جسم الإنسان ويهدد صحته وهذا أدى به إلى أن يصنف مرضاه إلى نوعين: مرضى حالة العقل السلبية أو مرضى عدم الاتزان الداخلى لكى يبحث لهم عن زهور بعينها تعيد حالة الاتزان أو الانسجام لهم.


وعلى الرغم من أن "باتش" قام باختيار الزهور المستخدمة فى علاج العقل والنفس فكان تحديده لنوع الزهور لكل حالة كان فطرياً أكثر منه علمياً حيث كان يستشعر الاهتزازات التى ترسلها كل زهرة بموضوعية، وبعد اختبار هذه الأزهارعليه توصل إلى (38) نوع من أنواع العلاج الطبيعى المنفصل لعلاج كل حالة عقلية سلبية قام بتحديدها. كل أنواع العلاج من النباتات الكاملة الإزهار والتى يغمسها إما فى مياه الينابيع لعدة ساعات فى حين تكون متعرضة لضوء الشمس الكامل أو وضعها فى ماء مغلى لمدة 30 دقيقة. ثم تبرد هذه المياه وترشح وتخلط بالبراندى كمادة حافظة وتعبأ فى زجاجات وهذا السائل المركز يسمى بـ (المادة الأم - Mother essence) والتى تخفف عند التوزيع والاستخدام، وهذه هى الطريقة المستخدمة اليوم وبما أن علاج الزهور هذا يخاطب الحالة الشعورية للأفراد وليس المرض نفسه فمن الممكن أن يكون شخصان يعنيان من الصداع ولكن يتلقيان نوعين مختلفين من العلاج، وبما أن تحديد طبيعة الشخص وحالته الشعورية مهمة للغاية من أجل وصف العلاج له فاللجوء إلى معالج متخصص عنده خبرة مهم للغاية، ولكن يمكن القول أيضاً أن الشخص يمكن أن يعالج نفسه ذاتياً بعد التعرف على أنواع العلاجات (38 زهرة) وما الذى تعالجه كل زهرة حسب حالة الشخص الشعورية والعقلية ومعرفة الشخصية وبعد أن يختار المريض العلاج الذى يلائم تقريباً حالته يضع قطرات قليلة على مشروب أو يضعها مباشرة تحت لسانه أربع مرات يومياً.


من المفترض أن تختفى الأعراض فى خلال أسبوع - 12 أسبوعاً. وإذا كانت هذه الطريقة أكثر من مجرد دواءيعطى للمريض فمازال شرحه علمياً غير متواجد أو غير كافٍ، وهو لا يعمل على المستوى البيوكيميائى لا يتواجد أى جزء من النبات فى العلاج. وهذا يعنى أن علاج الزهور ما هو إلا عامل مساعد يخفف سبب الضغوط ويسمح لجهاز المناعة الطبيعى لجسم الإنسان أن يعمل بكفاءة.


العلاج بالزهور علاج "تذبذبى" أو "طب تذبذبى" يعمل على إعادة توازن الحالة المتذبذبة لهؤلاء الأشخاص الذين يلجأون إليه.

* مخاطر العلاج بالزهور:


بما ان السوائل المستخدمة فى العلاج بالزهور مخففة بنسبة كبيرة فهى غير سامة ولا تعرض من يستعملها للإدمان، فمجرد استخدامها بطريقة صحيحة فلن توجد مخاطر معروفة لها.
والنتائج الطبيعية للعلاج بالزهور يمكن أن تساعد فى الاضطرابات الشعورية والعقلية التى تسبب المرض الجسدى، وبما أنه يوجد فيه نظام المساعدة الذاتية (التى يشخص فيها كل شخص حالته) الذى يؤكد على الإدراك الذاتى ولا يتم اللجوء إلى المساعدة المتخصصة فهذا العلاج يطلب من كل شخص أن يلقى نظرة صادقة على نفسه وأن يبذل أقصى جهد له فى تحسين حالته الشعورية. وهذا الجهد من الإنسان مع مفعول العلاج من الممكن أن يسفر عن تحقيق السعادة والثقة بالنفس لتحل محل الاكتئاب والخوف.



أنواع الزهور العلاجية:



- توصل "باتش" إلى (38 زهرة) لتعالج الحالات الشعورية والعقلية المتعددة:

1- (Agrimony):

تستخدم لعلاج الأشخاص الذين يخفون مشاكل واضطرابات عميقة وراء ماسك الوجه الذى يتظاهر بالسعادة والانبساط، ومن النادر أن يفرضوا مشاكلهم الشخصية على الآخرين ويستسلمون سريعاً بالمجادلة من أجل التوصل لحلول سلمية. ويتجهون إلى الكحوليات والعقاقير للهروب من آلامهم.

2- الحور الرجراج (Aspen):

تستخدم هذه الزهرة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من خوف غامض غير معروف، وقلق. داخلهم هاجس بالتوقع بوجود شىء ما غير حسن والخوف من الشر المرتقب.

3- الزان (Beech):

للأشخاص التى تتضايق بسهولة من العادات والاختلافات عن الآخرين، والذين لديهم خصوصية فى المزاج.

4- حشيشة القنطريون (Centaury):

للأشخاص الذين يصعب عليهم قول لا أو الرفض ودائماً ما ينكرون احتياجاتهم فى سبيل الآخرين ... ويسهل استغلالهم.

5- (Cerato):

للأشخاص الذين تنقصهم الثقة بأنفسهم وفى قدرتهم على أخذ القرار ودائماً يتجهون للآخرين من أجل النصيحة.

6- (Cherry plum):

لهؤلاء الذين يخشون فقد السيطرة على الأفكار أو التصرفات، أو الإقدام على عمل شىء من المعروف أنه خاطىء نتيجة للاندفاع.

7- برعم الكستناء (Chestnut bud):

للأشخاص الذين يفعلون نفس الخطاء مراراً وغير قادرين أن يتعلموا من خبراتهم السابقة، ودائماً ما يكررون نماذج سلبية من السلوك و/أو العلاقات.

8- الهندبا البرية (Chicory):

للأشخاص الذين يحبون التملك ويشعرون بأنهم يعرفون ما هو الأفضل للأشخاص القريبة منهم. ويحسون غالباً بأنهم لا ينالون التقدير الذى يستحقونه ويعتبرون هذا أنه واجب الأشخاص الذين يهتمون بهم وأن يكونوا على اتصال قريب منهم دائماً.

9- ياسمين البر (Clematis):

للأشخاص الحالمين الذين يفتقدون التركيز. أفكارهم ليس لها علاقة بحاضرهم الذى يعيشون فيه إلا نادراً ويميلون إلى الانسحاب إلى عالم التخيل للهروب من الحاضر غير السعيد.

10- التفاح البرى (Crab apple):

من لديهم رأى دونى لأنفسهم فيما يتصل بحالتهم الجسدية والمظهرية، الذين ينتابهم شعور الخجل والخوف من التلوث أو عدم النظافة.

11- الدردار (Elm):

للأشخاص المشغولة بمهام تبدو صعبة للغاية لإتمامها، هؤلاء الأشخاص يكونون مثقلين بشكل مؤقت بمسئولياتهم.

12- الجنطيانا (Gentian):

للأشخاص التى تفقد شجاعتها بسهولة بسبب بعض العوائق الصغيرة والتى تسبب لهم التردد والشك، ويجدون صعوبة فى البدء من جديد. للأشخاص المتشائمين الذين يبنون جبال من الأتربة.

13- (Grose):

يعالج الشعور بافتقاد الأمل واليأس.

14- (Heather):للأشخاص التى تبحث عن أى صحبة تنصت إلى مشاكلها، ثرثارة وكثيرة الكلام، دائماً ما يحولون أى محادثة إلى مشاكلهم وشخصياتهم غير قابلة للتوقف عن الحديث حتى لو كانت الصحبة تريد الرحيل.

15- الإيلكس (Holly):

للأشخاص الغيورين، والشكاكين غير الواثقين فى نوايا الأشخاص الآخرين. يجدون أنفسهم مفتقدين للدفء والعاطفة تجاه الآخرين لوجود الحقد بداخلهم.

16- صريمة الجدى (Honey Suckle):

للأشخاص التى تسكن فى ذكريات الماضى والحب الضائع أو فى طموحات لم ينجزونها، يبكون على الأيام الماضية ويتمنون رجوعها مرة أخرى.

17- (Hornbeam):

تستخدم هذه الزهرة عند الإحساس بالتعب نتيجة لتسويف الأشياء والإحساس بالملل. وتستخدم الزهرة لهؤلاء الأشخاص الذين يشعرون بالحاجة إلى القوة العقلية والجسدية وبمجرد رجوع النشاط لأصحابها فلا تعد للتعب أى وجود.

18-(Impatiens):

للصعوبات التى تنشأ من الحياة السريعة، للأشخاص المتسرعة فى أخذ القرارات .. ومندفعين فى تنقلاتهم من مكان لآخر. تصلح هذه الزهرة للشخص الذى يفتقد الصبر ويثور ممن يتعامل معهم ولهم أسلوب فى الحياة أبطأ منه ويفضلون العمل بمفردهم حيث يجد الآخرون صعوبة فى مواكبة سرعتهم.

19- اللآركس (Larch):

للأشخاص التى تفتقد الثقة بالنفس لإحراز النجاح، ويشعرون بأن لا يمكنهم عمل شىء جيد بالمثل أو مثلما يفعله الآخرون نتيجة لتوقعاتهم بالفشل اتى تؤدى إلى محاولات غير كافية لإحراز التقدم.

20- (Mimulus):

للأشخاص التى تنتابها خوف معين ومعروف مثل الخوف من الظلام أو الارتفاعات أو الماء ... الخ.

21- الخردل (Mustard):

لحالات الكآبة واليأس العميق الذى يأتى ويذهب بدون سبب معروف، وللأشخاص التى تحيط بهم سحابة مظلمة.

22- البلوط (Oak):

للشخص الذى يقدس العمل والذى تعتمد عليه لإكمال الأعمال بغض الظر عن وجود عامل التحدى. للأشخاص التى تكرس نفسها للروتين اليومى للعمل وتهمل احتياجاتهم الخاصة واحتياج الآخرين لهم.

23- الزيتون (Olive):

للإجهاد العقلى أو البدنى نتيجة محنة أو مرض بها الشخص.

24- الصنوبر (Pine):

للشخص الذى يطلب الكمال، والناقد لنفسه بطريقة كبيرة ونادراً ما يكون راضياً أو سعيداً بإنجازاته. بعيداً عن الشعور بالذنب فهو يلوم نفسه على أخطاء الآخرين وتقصيرهم كما لو كان خطأه

25- الكستناء الأحمر (Red Chestnut):

للشخص القلق بشكل مفرط مما يؤثر على صحته وعلى سلامة أصدقائه وعائلته، ودائماً ما يسبق بأى شىء سيىء سيحدث لهم.

26- الورد الصخرى (Rock Rose):

للارتباك ةوالهستريا ولشعور الخوف والفزع، والذين ينزعجون بالكوابيس.

27- (Rock Water):

للشخص القاسى على نفسه، ويشعر بأن له مهمة فى الحياة من خلال الالتزام الصارم بنمط حياة أو بالدين. ومن الممكن أن ينكر متاع الحياة من أجل أن يكون مثل يُحتذى به.

28- (Scleranthus):

لعدم التأكد والتردد، للشخص الذى يستطيع أخذ قرار بين شيئين.

29- (Star of Bethlehem):

للإصابات القديمة أو الحديثة والتى لم يكتمل شفاؤها كلية على سبيل المثال: الحوادث - الجراحات - أو افتقاد لشخص عزيز.

30- الكستناء الحلو (Sweet chestnut):

للأشخاص التى تصل إلى أقصى حد للاحتمال، وعندما تصل بهم أعباء الحياة إلى أقصى مما يمكن احتماله.

31- رعى الحمام (Vervain):

للصعوبات التى تنشأ من التحمس الزائد، للشخص القوى الإرادة ويعتقد أنه "صح" ودائماً يدفع الآخرين للتفكير بطريقتهم. لا يعجبه الظلم وصريح لا يدور حول ما يريده.

32- الكرمة (Vine):

للصعوبات التى تنشأ من التحمل الزائد، للشخصية الاستبدادية التى تحمل القيادة داخلها ولديها ثقة بالنفس.

33- الجوز (Walnut):

للأشخاص التى تمر بفترات الانتقال والتغيير حيث يسهل الجوز عليهم التكيف مع هذه البيئات والأحوال الجديدة وهذا يتضمن ولا يقتصر على العلاقات .. مواقف العمل .. ظروف الحياة غير المريحة.

34- فيوليت الماء (Water Violet):

للأشخاص التى لها خصوصية وتكون بعيدة، الأشخاص التى تحب الوحدة ويجدون صعوبة فى تكوين وعمل صداقات قريبة.

35- الكستناء الأبيض (White Chestnut):

للأشخاص التى تراودها أفكار لا يريدون التفكير فيها ودائماً ما تشتت تركيزهم عن أى عمل يكون فى أيديهم مما يؤدى إلى عدم راحتهم وعدم قدرتهم على النوم.


36- الشوفان البرى (Wild Oat):

للأشخاص غير الراضين عن حياتهم الوظيفية الحالية، ويريدون عمل شىء آخر بحياتهم .. لكن لايستطيعون تحديد وجهتهم فى الاختيار.

37- الورد البرى (Wild Rose):

للشخص غير المبالى أو المكترث بالحياة والذى لا يبذل مجهوداً فى تغيير حياته أو تحسينها.

38- الصفصاف (Willow):

للشخص الذى يشعر بعدم العدل فى تعامل الآخرين معه وأن كل مجهوداتهم ضائعة ولا تقابل بالإحسان أو الثواب فى حين نظرتهم للآخرين أنهم يصلون على ثواب أشياء يفعلونها أقل منهم.

- وهناك تركيبة لتخفيف الضغوط والتخلص منها:

- تركيبة الضغوط:

هى عبارة عن مزيج من خمس أنواع من الزهور السابقة تكون فى صورة سائلة أو صورة كريم يدهن، وذلك لتخفيف الضغوط فى المواقف الآتية: الامتحانات، التحدث أمام جماعة، مقابلات العمل، بيئة الضغوط فى العمل أو المنزل، الحوادث ... وغيرها.
كما ان لها استخدام آخر لتقليل الآلام والتورم الناتج عن الحروق والكدمات والالتهابات والقطع وتيبس العضلات ولدغة الحشرات.
وعندما يكون هناك آلام أو أى تعب جسمانى لابد وأن يتبعه ضغط نفسى وعصبى فإن استخدام التركيبة فى صورتها السائلة من الممكن أن يتم استخدام الكريم كدهان موضعى معها.
لكن هذه التركيبة لا تحل محل العلاج الطبى، وفى الحالات الخطيرة لابد من استشارةالطبيب على الفور

موقع القران الكرم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dr-jamalyoo7.com
 
تكملة الطب البديل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تعلم طب بديل,تعلم الطب البديل،تعلم الطب التكميلي،تعلم الاعشاب،تعلم الحجامة،تعلم الابر الصينية (الاتحاد العالمي للطب البديل والتكميلي )(الجامعة العالمية /الاكادمية العالمية للطب البديل والتكميلي )(شهادة عالمية ) (دكتوراة ,ماجستير ,بكالريوس ) ال
» ما هو الطب البديل؟
» الطب البديل
» موسوعة الطب البديل لعلاج الغضروف والأمراض الفيروسية مصطفى الفخرانى أولاً الحجامه الجافة
»  موسوعة الطب البديل لعلاج الغضروف والأمراض الفيروسية مصطفى الفخرانى سابعا الحجامه بمستحلب الاعشاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Dr. Jamal :: منتدي العلاج بالطب البديل-
انتقل الى: