علاج حساسية الربيع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله:
لعلاج حساسية الربيع ينصح بما يلي:
-1 تجنب التعرض للغبار والأتربة، وكذلك البعد عن أماكن الزهور وحبوب اللقاح.
-2 المحافظة على نظافة الفرش، والأغطية، ونشرها في الشمس بين وقت وآخر.
-3 التزام الوارد في السنة من الاستنشاق والاستنثار وقت الوضوء أحسن وقاية وعلاج لكل ما يصيب الجهاز التنفسي من الأمراض، والاستنشاق هو سحب الماء إلى أقصى الأنف، ثم الاستنشار إخراجه بقوة ليخرج معه كل ما في تجويف الأنف من المخاط وغيره، والمحافظة على هذا كفيل وحده بعلاج هذه المشلكة إن شاء الله تعالى، خاصة إذا حافظ عليها في أوقاتها قبل الصلوات الخمس، حيث يكون مجموع الاستنشاق والاستنثار خمس عشرة مرة في اليوم والليلة، وهذا مجرب ولله الحمد.
- 4 خليط من زيت الزيتون وقطرات من الليمون، ويقطر به الأنف ثلاث مرات كل ثمان ساعات.
-5 دهن الأنف من الداخل بالعسل مرة، ومرة بزيت الزيتون والمحافظة على ذلك لمدة ثلاثة أيام،
-6 استعمال شراب اللوز، ويحضر بغلي اللوز في الماء لعشر دقائق، وتنزع عنه القشرة البنية الرقيقة، ثم يجفف من الماء، ويطحن طحنا دقيقا بالخلاط، ثم يضاف إلى المسحوق ماء نظيف، قدر نصف اللتر لمائتي جرام من اللوز، ويغطى الإناء، ويغلى عى نار هادئة، حتى يستحيل لونه كالحليب، ويصفى في قطعة من القماش ويحتفظ بمائه، ويؤخذ من هذا الماء قدر ملعقة في كل ساعتين في الأيام الثلاثة الأولى، ثم يداوم عليه ثلاث مرات في اليوم والليلة إلى الشفاء إن شاء الله، وييبغي التنبه إلى أن هذا الشراب سريع التغير، ولذا ينبغي الاحتفاظ به في الثلاجة، والأفضل أن تعمل منه كمية تكفي لثلاثة أيام، ثم تحضر كمية أخرى وهكذا، كما أن هذا الشراب علاج نافع جدا للبلغم، وحتى المزمن منه، وكل ذلك مجرب للكبار وللصغار، إلا أن الطفل دون العامين يعطى منه قدر ملعقة صغيرة كل ساعتين لعلاج البلغم، ويزيله تماما بإذن الله تعالى في ثلاثة أيام، ولا بد من تصفيته بقطعة قماش بالنسبة للصغار خاصة، خشية أن يغص الصغير بمسحوق اللوز المختلط به.
-7 ولا ينسى المريض أخيرا أن الشافي هو الله تعالى وحده، فليكثر من الدعاء والاستغفار، وإنما التداوي سبب من الأسباب التي دلنا عليها الشرع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله داء إلا وله دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله. نسأل الله الشفاء العاجل لجميع مرضى المسلمين