حينما سألته من قبل .. أسألك لماذا ؟ رد قائلاً لأنك تحبني
فقلت له وماذا عنك ؟ فقال إني خائفٌ .!
فقلت له لا تخف .!
لاتخف .!
فأنا من يهوى الوقوف على عتبات قلبك ليحرسك من لصوص القلوب
لا تخف .!
فلن تتوقف أنهار حبي من الجريان إليك لتروي عطش حنينك
لا تخف .!
فأنا من ينسى نفسه بداخل قلبك دوماً
لا تخف .!
فقد يأتي من يفتن العين لمجرد ثواني لتظل انت متوجاً على عرش قلبي
لا تخف .!
فأنت مُعلمي وانا تلميذك الكبير فالتعليم في الكبر كالحلم على القمر
لاتخف .!
فكلما لاحت لي نهايتي أرى في قربك حياتي
لاتخف .!
فلو نظرت امامك سترى لهيب شوقي يتهادى إليك ليمنحك دفيء الليالي
لاتخف .!
فأنا من سيظل يقطف من زهور قلبه لينثرها لك فيُعطر بها أيامك
لاتخف .!
وانا لن أخف وإن كان لابد من الخوف فدعنا نخف من لحظة الفراق
اعجبني فنثرته بين ايديكم